أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين ، بتاريخ 6 جمادي الآخرة 1444 هـ ، الموافق 30 ديسمبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : عناية القرآن الكريم بالزمن وحديثه عن الأيام والسنين :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 30 ديسمبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِى ٱلْأَبْصَٰرِ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنًّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ المتأملَ في القرآنِ الكريمِ يدركُ أنَّهُ أَوْلَى الزمنَ عنايةً بالغةً، مِمّا يدلُّ على أهميتهِ، وضرورةِ اغتنامهِ بالأعمالِ الصالحةِ النافعةِ، حيثُ أقسمَ الحقُّ سبحانَهُ في القرآنِ بأوقاتٍ مختلفةٍ، فقد أقسمَ سبحانَهُ بالفجرِ، وأفردَ لهُ سورةً سمَّاهَا باسمهِ، فقالَ سبحانَهُ: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، وأقسمَ بالضحَى، وأفردَ لهُ سورةً سمَّاهَا باسمِهِ، فقالَ (عزَّ وجلَّ): {وَالضُّحَى ۝ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ۝ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}، كما أقسمَ سبحانَهُ بالعصرِ وأفردَ لهُ سورةً باسمِهِ فقالَ تعالَى: {وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} ، وأقسمَ (جلَّ وعلَا) بالصبحِ وبالليلِ وبالنهارِ حيثُ يقولُ: { وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ }، ويقولُ سبحانَهُ: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى. وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}، وقد جعلَ الحقُّ سبحانَهُ مرورَ الزمانِ والأيامِ والسنينَ آيةً مِن آياتهِ الدالةِ على كمالِ علمهِ وقدرتهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }، فالكونُ يسيرُ وفقَ نظامٍ دقيقٍ بديعٍ لا يتخلفُ ولا يضطربُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۝ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ۝ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}، ويقولُ سبحانَهُ: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، ويقولُ جلَّ وعلَا: {يُولِجُ ٱلَّيْلَ فِى ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِى ٱلَّيْلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى لِأَجَلٍۢ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۚ وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}.

ويعظُمُ قدرُ الزمنِ وتشتدُّ أهميةُ اغتنامِهِ بِمَا أكدَهُ القرآنُ العظيمُ مِن ربطِ أداءِ العباداتِ بأوقاتِهَا المحددةِ المشروعةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في شأنِ الصلاةِ: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}، ويقولُ سبحانَهُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}، ويقولُ تعالَى في شأنِ الصيامِ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}، ويقول تعالى في شأن الزكاة: {وآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ}، ويقول (جل وعلا) في شأن الحج: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}.

وكما يرشدُنَا القرآنُ الكريمُ إلى الاعتبارِ بالأيامِ والسنينَ الماضيةِ، والنظرِ في عواقبِ الأممِ السابقةِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {هَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ}، ويقولُ سبحانَهُ: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ}، ويقولُ تعالَى: {وذَكِّرْهم بِأيّامِ اللَّهِ إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ}، يقولُ سيدُنَا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ (رضي اللهُ عنه): أي: بوقائعِ اللهِ في الأممِ السالفةِ، ويقولُ الطبريُّ (رحمه اللهُ): وعِظْهُم بِمَا سلفَ في الأيامِ الماضيةِ لهم، وبِمَا كانَ في أيامِ اللهِ مِن النعمةِ والمحنةِ.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

كما تحدثَ القرآنُ الكريمُ عن أيامِ الحياةِ الدنيا فإنَّهُ يذكرُنَا بأيامِ الآخرةِ؛ لنعملَ لهَا أحسنَ العملِ، ونستعدَّ لهَا حقَّ الاستعدادِ، فإلى اللهِ سبحانَهُ المصيرُ، وإليهِ المرجعُ والمآبُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، ويقولُ سبحانَهُ: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا. إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا. وَنَرَاهُ قَرِيبًا. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ. وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا}، ويقولُ (تبارَكَ وتعالَى): {وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍۢ مِّمَّا تَعُدُّونَ}، ويقولُ تعالًى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا}، ويقولُ (جلَّ وعلا): {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍۢ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوٓءٍۢ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُۥٓ أَمَدًۢا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ رَءُوفٌۢ بِٱلْعِبَادِ}.

فما أحوجَنَا إلى الوعيِ بقيمةِ الزمنِ، والاعتبارِ بمرورِ الأيامِ والسنين، والعملِ لدينِنَا ودنيانَا، لأنفسِنَا ولأوطانِنَا، ففي ذلك تذكرةٌ وعظةٌ، ودافعٌ إلى الجدِّ والاجتهادِ واغتنامِ
الأعمارِ فيمَا ينفعُ النفسَ والبلادَ والعبادَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ خِصالٍ : عن عُمرِه فيما أفناه ، وعن شبابِه فيما أبلاه ، وعن مالِه من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن عِلمِه ماذا عمِل فيه).

اللهم احفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »